همم الرجال تحقق الإنجاز بالرغم من واقع الحال.. إعتماد إنشاء ثمانية فصول إضافية لمدرسة الهلال، وعملية تحسين للشوارع، وبشرى تنفيذ شبكة الصرف الصحي.
تقرير: جلال الدوسري
صباح يومنا هذا السبت الموافق 22 ديسمبر 2018م؛
بتوجيهات صريحة وإشراف مباشر نابع من إهتمام بالغ وحرص كبير على العطاء لخدمة المجتمع من منطلق المسئولية الرسمية والإجتماعية من قبل الاستاذ الفاضل/ علي قاسم اللاحجي - وكيل امانة العاصمة صنعاء، وبمتابعة دؤوبة وتحركات فعلية على ارض الواقع من قبل مجلس الأباء لمدرسة الهلال الأساسية بحي غول الشيخ - منطقة صرف التابعة لمديرية شعوب ممثلاً بالشيخ/ علي محمد الهاشمي - رئيس المجلس، والأستاذ/ محمد محمد علي الوادعي - مدير مدرسة الهلال نائب رئيس المجلس، والأستاذ/ محمد احمد قاسم الحرازي رئيس لجنة المبنى المدرسي، والاستاذ/ محمد قاسم اللاحجي رئيس لجنة التخطيط والمتابعة، والأستاذ/ جلال عمر الدوسري - رئيس لجنة العلاقات العامة؛
بدات خطوات العمل الجاد المخلص تؤتي ثمارها اليانعة بتحقيق عدد من الإنجازات البالغة الأهمية والتي تصل إلى حد العظمة بما تمثله وتحمله من عوائد وفوائد لمصلحة المنطقة والمجتمع ككل في عدد من الجوانب التي تلامس الحياة العامة والخاصة للجميع وفيها ما يحقق له نوع من الرفاه والإستقرار قدر الإمكان..
وقد تمثل ذلك بتحقيق إنجاز التالي:
اولاً: إعتماد إنشاء عدد ثمانية فصول إضافية لمبنى مدرسة الهلال الأساسية:
حيث كانت المتابعة من قبل مجلس الآباء وكانت المبادرة الكريمة بالتعاون في الإستجابة المباشرة من قبل الأستاذ/ علي اللاحجي وكيل أمانة العاصمة الذي وجه من فوره بنزول فريق هندسي من امانة العاصمة لدراسة الحالة والرفع بما يلزم.. وهو ما تم بالفعل صباح يومنا هذا، حيث نزل الفريق الهندسي المكلف إلى المدرسة واطلع على المبنى الحالي وشاهد الكثافة الطلابية العالية والإزدحام الشديد للطلاب والطالبات وسط الفصول بما يفوق القدرة الإستيعابية المفترضة بكثير، وعليه كان الرفع بتقرير من قبل الفريق بضرورة وأهمية إنشاء الدور الثالث لمبنى المدرسة الحالي بما يساوي عدد ثمانية فصول وذلك كحالة طارئة تشكل مرحلة أولى تتكفل به امانة العاصمة، حتى يتم بعدها مواصلة متابعة الصندوق الإجتماعي للتنمية لأجل إنشاء مبنى إضافي بجوار المبنى الحالي ليكون مناسباً لإعتماد وفتح مرحلة التعليم الثانوية للبنات خصيصاً وهو الأمر الذي قد تم بالفعل قطع شوط كبير فيه ويوشك على الإكتمال ليتحقق إنجازه في القريب العاجل بإذن الله تعالى.
وعليه، فإنه سيتم متابعة الإجراءات الرسمية اللازمة بشأن إعتماد إنشاء الثمانية الفصول الإضافية للمدرسة حتى يتم تحقيق إنجازه في اقرب وقت ممكن بإذن الله تعالى.
ثانياً: تحسين شوارع الحي: بناءاً على التوجيهات المباشرة من قبل الاستاذ/ علي اللاحجي وكيل امانة العاصمة ومتابعة مجلس الأباء؛ تم البدء صباح يومنا هذا بعملية مسح وتنظيف وتنظيم شوارع حي غول الشيخ بالمعدات الثقيلة المكونة من شيول ودركتر تابعة لقطاع الأشغال بأمانة العاصمة صنعاء.. ويأتي ذلك على سبيل تحسين المنطقة للحفاظ على إستمرار بقاءها في احسن مظهر وابهى حلة تليق باهلها وساكنيها.
ثالثاً: بشرى تنفيذ مشروع الصرف الصحي:
وهو الامر الذي بشر به الاستاذ/ علي اللاحجي وكيل امانة العاصمة صنعاء.. حيث افاد بانه سيتم التنفيذ الفعلي للمشروع في شهر يناير من العام المقبل 2019م إن شاء الله تعالى بحسب متابعته الخاصة مع الجهات الرسمية المختصة في الدولة..
مع العلم ان مخططات مشروع الصرف الصحي لمنطقة كلية المجتمع بشكل عام جاهزة منذ عدة سنين ولم يبقى سوى التنفيذ والذي يتمنى ابناء المنطقة ان يتحقق ذلك مع بداية العام كما بشر به الاستاذ علي اللاحجي وبحسب الإهتمام البالغ والمتابعة الحثيثة من قبل مجلس الأباء وعقال حارات وأحياء المنطقة بشكل عام.
في الإخير؛
تأتي كل هذه التحركات وهذه الأعمال والإنجزات بالرغم من سوء الأحوال وتدهور الاوضاع بما فيها من إنعدام الإمكانيات لشحة الموارد في ظل العدوان الهمجي السافر بما يمثله من عدوان عسكري بربري وحصار إقتصادي وحشي يسعى للنيل من هذا الوطن العزيز والحط من كرامة ابناءه الشرفاء الأحرار وهو الامر الذي لا يمكن ان يكون له ان يحققه بفضل عزيمة قوية وإرادة متينة يتحلى بها هذا الشعب بما يجعل النيل منه صعب ومستحيل.. وهو الشعب الأبي العزيز المجيد الذي لا يمكن له ان يستكين او يلين مهما كانت النوائب والخطوب.. وها هو يؤكد على ذلك في هذه المنطقة الصغيرة من امانة العاصمة صنعاء كعينة تمثل كل اليمن، ونحن نجده اليوم هنا على الارض وهو يصنع الإنجازات ويحقق البطولات فيجد ويجتهد ويعمل ويبني ويبذل ويقدم العطاء بكل سخاء على قدر إمكانياته وبحسب ظروفه التي وإن كانت صعبة إلا انها ليست صعبة عليه مادام في ذلك الخير والبناء والنماء للوطن.. وليكون مشاركاً لرجال الرجال من المجاهدين الأبطال الذين يقفون في جبهات العزة والكرامة جبهات القتال للدفاع عن حياض الوطن وحمايته من المعتدين الأشرار.. لتتحق بذلك المعادلة الخالدة "يد تحمي ويد تبني" وكل ذلك بعون الله وفضله.
والحمد لله رب العالمين.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
نشكر مشاركتك ..