أعلان الهيدر

https://www4.0zz0.com/2022/04/02/21/445158482.png

الخميس، 23 مايو 2019

الرئيسية الاستاذ عبد الحافظ محمد طاهر الهتاري

الاستاذ عبد الحافظ محمد طاهر الهتاري

قصة وسيرة المعلم الفاضل ورائد التعليم في الاعبوس
الاستاذ عبد الحافظ محمد طاهر الهتاري رحمة الله تغشاه وهو من الشخصيات التي لم يكتب عنه كثيرا ولم ينصف في نشر مسيرته ومشواره التعليمي في المنطقه
والذي يعتبره الكثيرين الرائد والمؤسس للتعليم في عزلة الاعبوس




رواد (1)
السيٌرة الذاتيٌة لرائد النهضة التنويرية والتعليمية الأستاذ / عبد الحافظ محمد طاهر الهتاري - رحمه الله ..
الاسم : عبد الحافظ محمد طاهر الهتاري ..
من مواليد 1920م تقريبا الهتاري اعبوس وتوفي في 1969م ..
الحالة الاجتماعيٌة : متزوج وله من الاولاد 10 ( 4 ذكور، و 6 إناث )..
تعلٌمه :
* تلقى مبادئ القراءة على ٌيد جده عمر عبد الله – رحمه الله ..
* أرسله والده إلى مدرسة حيٌفان تلقى فيٌها مبادئ الكتابة والحساب والنحو والفقه وتجوٌد القرآن .
* ثم تزود ببعض العلوم من الشٌيخ عبد العزيٌز عطا رحمه الله – فيً قريٌة عكابه وٌقطع حواليً أربعة عشر كيٌلو متر يوميا حافيٌاً لٌيروي عطشه من نبع اللغة والفقه والحقوق ..
* لكنه كان ٌيتطلع الى المزيٌد فسافر الى عدن ونهل من يٌنابٌيع العلم هناك ..
* 1363هـ / 1943م معلماً فيً دٌيمة وحيد الحصحص باختيٌاره من قبل أهاليً قريٌة بنيً عليً ..
* 1366هـ / 1946م تم تعٌٌينه رسمٌياً كمعلم واستمر فيً دٌيمة وحيٌدالحصحص ..
* 1377هـ/1957م انتقل الى مدرسة البعث (الحرٌية بنات حالٌياً) مدرساً ثم مديٌراً ..
* 1962م عيٌن مدٌيراً لمدارس الاعبوس الحرٌية بنً عليً، النور مراوٌية، الارشاد ظبيً أعبوس ..
*قامت ثورة اليٌمن فهب بكل طاقته يٌناشد المواطنيٌن للتبرع والالتفاف حول الثورة وشد الرحال الى صنعاء فيً اول اسبوع للثورة حاملاً معه تبرعات المواطنيٌن من ناحيٌة القبٌيطةوألقى من إذاعة صنعاء خطاباً رائعاً باسم ناحيٌة القبيٌطة .. واختاره مجلس الثورة فيً صنعاءليٌكون وزيٌراً للتربيٌة لكن والده رفض ذلك وقال له : إنما أردتك أن تكون معلماً ومعلماًفقط ..
ثم مرة أخرى جاءه تعيٌٌن ليٌكون حاكماً لناحيٌة القبٌيطة لكن والده قال له : لا عش معلماً يابنيً .
* 1969عاد الى مسقط رأسه فيً الهتاري لٌيؤسس مدرسة جدٌيدةً (مدرسة الاخلاص الهتاري) لكنه توفًى قبل اتمامها
--------------------------------------------
المصدر : الاستاذ/عبد الواحد عبده عثمان رحمة الله تغشاه ..
الصوره التي تجمعهما للاستاذان الفاضلان مع تلاميذهما وهما من اليمين الاستاذ /عبد الحافظ محمد طاهر الهتاري والأستاذ /عبد الواحد عبده عثمان في مبنى مدرسه البعث الأهلية الاسلاميه (الحريه للبنات حاليا) 1957م والصوره الأخرى المرسومه لديمة وحيد الحصحص والتي بدأ فيها التعليم من 1943 - 1954م ..
ومن 54 - 56 في بيت قديم محل مستوصف النوبة حاليا تم إصلاحها لسكن الاستاذ/ عبد الحافظ وكان يدرس طلابه تحت شجره تين موجوده بجوار البيت تحت اشعة الشمس وبرد الشتاء.. وكان لانتقاله إلى النوبة بسبب حادثة وقعت في أحد أيام شتاء 54م الماطره وكان الطلاب يقومون بعمل لحماية الحيد فسقطت صخرة على سلطان ابن الشيخ عبد الرب الأصغر من الشيخ شائف ومات وأثرت هذا الحادثة كثيرا على الشيخ عبد الرب والأهالي والطلاب واعتبر الشيخ ان الاستاذ /عبد الحافظ هو المسئول ولكن إصرار الاستاذ على مواصلة ما بدأه حيث كانت نتائج جهوده عظيمه ومشجعه على الاستمرار رغم الصعاب
ماقاله ونشره الاستاذ عبد الواحد رحمه الله حول التدريس في قرية بني علي والاستاذ عبد الحافظ رحمه الله
(نشر هذا المقال فيً جريٌدية النهضة الغراء فيً عددها 273 مؤرٔٔخ 11 ربيع الأول 1375ه/ 1955م /10 / 27).
منذ ما يزيد على عشر سنوات عينت الحكومة المتوكلية اليمنيةمدرسا في قرية بني علي اعبوس هو الاستاذ/عبد لحافظ محمد طاهر الهتاري ، ولم تكلف الحكومة نفسها ببناء مدرسة بل اكتفت بتعيٌٌن المدرس كأن واجبها ٌينتهًي عند هذا الحد وكأنه يٌمكن أن ٌيصلح مدرس من ٌغير مدرسة حدث هذا فعلا منذ عشر سنوات أو يٌزيٌد وحتى ٌيومنا هذا لم تبنى مدرسة فيً هذه القرٌية التعيٌسة الًتي ٌيزيٌد عدد الاولاد فيٌها على المائة وكلهم فًي سن التعليٌم . وعندما عٌينت الحكومة المدرس فيً ذلك الوقت استحسن الاهاليً هذا العمل واعتبروه فاتحة خيٌر لمستقبل أبنائهم، ولكنهم اكتفوا بإرسالهم إلى كوخ ٌيقع بمحاذاة الطرٌيق لا ٌيصلح قط لأن يكون مكانا للتعليم. وهذا الكوخ او (الديمه) كما يسمونها هناك بناه أحد الأهالي لتاوي اليه الاغنام في موسم الامطار ومن المؤسف والمخجل معا ان أحدا من الاهالي لم ٌيحرك ساكناً فيً كل هذه المدة الطوٌيلة ولم ٌيقوموا ببناء المدرسة فيً بلادهم حتى ٌيومنا هذا، بل حتى لم يٌكلفوا انفسهم بمطالبة الحكومة ببنائها ما دامت قد عٌينت المدرس، وفًي ذلك الكوخ حشر الطلبة حشراً واستمروا ما ٌيقرب من سنتٌين ٌيتلقون العلم فًي جد واجتهاد، ولم ٌيعد الكوخ ٌيتسع للطلبة لكثرتهم واضطروا إلى أن يٌقضوا معظم الوقت فيً العراء متعرضيٌن لصٌيف محرق وبرد الشتاء القارس.كل هذا يحدث امام الأهالي والحكومة وكان الامر لا يعنيهم في قليل او كثير والعجيب ان وزارة المعارف اليمنية ترسل مفتشيها كل سنه لتفتيش كل المدارس في قضاء الحجريه، وكانت مدرسة بنيً علًي المزعومة إحدى هذه المدارس الداخلة فيً برنامج تفتيٌش وزارة المعارف الٌيمنيٌة، وأذكر أننًي كنت أحد الطلبة فًي سنة 1368هـ (1949م) حٌينما مر مفتشان فًي تلك السنة أحدهما فيً فصل الشتاء والاخر فيً فصل الصٌيف، وكلا المفتشٌن اختبرا الطلبة فيً كهف أو (حٌيد) كما يسمى هناك. وكان هذا الكهف جوار الديمه الذي نتج من استخراج الحجر لبناء خزان مياه وأصبح فصل والذي اسموه الديمه ظلما وعدوانا مدرسه في ذلك الوقت اظهر كلا من المفتيشين اسفهما الشديد على هذه الحاله التيً لا تلٌيق بكرامة العلم والمتعلميٌن، وقد وعدا بأن يٌبلغا الامر إلى وزارة المعارف لتقوم بدورها بإنشاء المدرسة، ولكن تلك الوعود تذهب بذهاب كل مفتش من القريٌة. ومضت السنوات وكل سنة ٌيمر مفتش أو أكثر وكل مفتش يعطيً وعداً بأنه سيٌبلغ إلى المسؤوليٌن ليامروا بإنشاء المدرسه. ولكن حتى يٌومنا هذا لم تبنى مدرسة فيً قرٌية بنيً علًي وأكتفي بذكر هذا النذر عن قصة المدرسة في قرٌية بني علي وأترك البقٌية لاهالي بًني علي أنفسهم ليٌتموها لان قصة هذه المدرسة تركت وراءها كثيٌراً من الماسي ٌيصعب على القلم أن ٌيسجلها.
كلمه اخيره أتوجه بها الى أهالي بني علي انه من العار ان تمضي هذه العشر سنوات دون أن تقوموا ببناء المدرسة فًي بلادكم، إن بناء المدرسة لن يكلفكم كثيرا فباستطاعتكم ان تبنوها ان اردتم لانفسكم ولاولادكم الخير فالعلم في وقتنا هذا أصبح ضرورياً للإنسان تماماً كالماء والهواء، نعم باستطاعتكم أن تتعاونوا جميٌعاً وتبنوا المدرسة في بلادكم.
هذا هو المقال الذي نشرته لي صحٌيفة النهضة، وقد وقع بيٌدي هذا العدد من النهضة الٌيوم 28 ربٌيع الثاني هـ1377 الموافق 20 نوفمبر 1957م اي بعد سنتين من نشر المقال ومن حسن الحظ أن تكون المدرسة التًي كنت سباقاً للمناداة ببنائها قد بنٌيت وأصبحت حقٌيقة واقعة تتحدى قوي الجهل والظالم وكان لهذا المقال الذي نشرته النهضة صدى عميٌقاً لدى أبناء قريٌة بنيً علًي فأصبحت المدرسة بعد سنتٌين من نشر المقال حقٌيقة ملموسة تؤدي رسالتها الجليٌلة وتضم بٌين جدرانها أكثر من ستٌين طالباً، فحمداً لله وشكراً لابناء القرٌية الذٌين قاموا بتأسٌس المدرسة. عبدالواحد عبده عثمان – عدن – 28 / 4 /1957م
منقول من ارشيف الاخ ( صلاح عبد الصمد‏ ) ,,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نشكر مشاركتك ..

مساحة إعلانية
https://www4.0zz0.com/2022/04/02/21/445158482.png
يتم التشغيل بواسطة Blogger.